يبدأ بجمع الملل والرغبة بكل شيء, لا يريد فعل هذا ولكنه مضطر, وعد نفسه كثيرا بأن لا يفعل هذا ولكن كل مرة يفعلها, ناسيا أو بالأصح متجاهلا جميع الوعود. بعدما جمع ما يحتاجه, يبدأ بالتشكيل؛ تشكيل شيء يجهل لماذا يشعر برغبة شديدة بتشكيله, تشكيل شيء مجهول لا يعلم هويته, وقد ينقلب ضده بأي لحظة, ولكن مع ذلك لا يتوقف.
يداه تؤلماه, يتوقف قليلا, وخلال لحظات التوقف والإنتظار, يتذكر كل الوعود, ومدى ضرر ما يفعله؛ لأنه من الإمكان أن يكون ما يشكله شيئا قد يلمس الغيوم, أو وحشا ضخما يأكله!
يعود للتشكيل.
بدأت ملامح ما يشكله تظهر, ولكته لن يميزه عندما ينتهي, لأنه سيكون مشغولا بلوم نفسه. يشكل, يشكل, ويشكل, يداه لا تتوقفان عن العمل, ينسى كل شيء للحظات, ويبدأ بلمس أدق تفاصيل ما يشكله, شيء عظيم وغريب بنفس الوقت! لا يريد أن يراه أحد خلال فعله هذا؛ ولذلك غالبا ما يفعله في مكان خارج الوقت والزمان, بعيدا عن أعين الناس.
بداية نهاية التشكيل اقتربت, يشعر بذلك في جسده. يتوقف قليلا, مع علمه التام بأنه لن يتوقف, وأنه سينتهي به الأمر ملوما محسورا.
يعود للتشكيل.
هذه هي النهاية, النور يخرج من كل جزء من الشيء الذي يشكله, يغمض عينيه لعدم قدرته على استحماله, وهو ممسك بكل قوة على الشكل المكون للنور. انتهى كل شيء, يطلق الألم والتعب الذي يشعر به على شكل تنهيدة, ثم يشعر بالندم؛ الندم الشديد على ما فعله, وتأنيب الضمير وعدم الوفاء بكل الوعود, ولكن يتذكر أنه ليس الوحيد, وأن هناك الكثيرون.
يقوم, ويقول بأنه لن يفعل ما فعله مرة أخرى, وأن ما شكله ما هو إلا الندم, "هذه هي المرة الأخيرة" يهمس لنفسه.
لا تمر فترة قصيرة...حتى يعيد الكرة.
يداه تؤلماه, يتوقف قليلا, وخلال لحظات التوقف والإنتظار, يتذكر كل الوعود, ومدى ضرر ما يفعله؛ لأنه من الإمكان أن يكون ما يشكله شيئا قد يلمس الغيوم, أو وحشا ضخما يأكله!
يعود للتشكيل.
بدأت ملامح ما يشكله تظهر, ولكته لن يميزه عندما ينتهي, لأنه سيكون مشغولا بلوم نفسه. يشكل, يشكل, ويشكل, يداه لا تتوقفان عن العمل, ينسى كل شيء للحظات, ويبدأ بلمس أدق تفاصيل ما يشكله, شيء عظيم وغريب بنفس الوقت! لا يريد أن يراه أحد خلال فعله هذا؛ ولذلك غالبا ما يفعله في مكان خارج الوقت والزمان, بعيدا عن أعين الناس.
بداية نهاية التشكيل اقتربت, يشعر بذلك في جسده. يتوقف قليلا, مع علمه التام بأنه لن يتوقف, وأنه سينتهي به الأمر ملوما محسورا.
يعود للتشكيل.
هذه هي النهاية, النور يخرج من كل جزء من الشيء الذي يشكله, يغمض عينيه لعدم قدرته على استحماله, وهو ممسك بكل قوة على الشكل المكون للنور. انتهى كل شيء, يطلق الألم والتعب الذي يشعر به على شكل تنهيدة, ثم يشعر بالندم؛ الندم الشديد على ما فعله, وتأنيب الضمير وعدم الوفاء بكل الوعود, ولكن يتذكر أنه ليس الوحيد, وأن هناك الكثيرون.
يقوم, ويقول بأنه لن يفعل ما فعله مرة أخرى, وأن ما شكله ما هو إلا الندم, "هذه هي المرة الأخيرة" يهمس لنفسه.
لا تمر فترة قصيرة...حتى يعيد الكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق