ألا تستطيع أن تتحدَّث عن كل ما يمر بك أو تشعر به؟ هل فقدت القدرة على الحديث والتعبير عمَّا بداخلك؟
كُنت معك في كل لحظة، مع كل خطوةٍ خطوتها نحو الخلف اذا ترددت، كظلك الذي لا يمل من اتباعك؛ أعرف كل شيء، كل شيء. ولكني أريدك أن تحدثهم عنه، أريد أن أسمع صوتًا غير صوتي، فلقد مللت. حدِّثهم عن شعورك بالغثيان كل صباح، كأنك كنت تأكل طول فترة نومك. عن عيناك اللاتي تدمعان دون أي سبب عند رؤية الضوء، عن حركة قدماك البطيئتان نحو البداية، عن الهواء البارد الذي يصفعك ويوقظ كل الكلمات التي بداخلك.
حدِّثهم عن مشيك تحت الظلال كالمختبأ من أنظار جميع الأشخاص الذين يرونك عكس حقيقتك، عن رغبتك بالثبات، لا الزيادة أو النقصان، عن دخولك من الباب المهجور، الذي لم يصبح مهجورًا بعد اليوم، عن أبواب البيوت القديمة لم تُفتح بعد هجرها لعدم استعدادها على عبور أشخاصٍ جدد منها.
حدِّثهم عن القطط الجائعة، التي تبحث عن الدفء والمأوى، عن أشكال الغيوم التي تشد نظرك إليها، و عن ألوانها التي تبث بك الرغبة بالرسم، عن شعورك بألم بظهرك عن وقت الدعاء، عن مظهرك الغريب بينهم، عن شعورك بالتردد قبل الحديث أو الكتابة.
حدِّثهم عن فضولك الذي يدفعك لمشاهدة عقارب الساعة وهي تتحرك على أرقامٍ لا تعني لك شيئًا، عن رغبتك المختلفة والمزمنة، عن سعيك لتكون شخصًا أفضل كل نهاية أسبوع، عن ثقل كل شيء حول عندما تسعر بالحزن.
حدِّثهم عن كل شيء، لا تحدِّثني أنا، فأنا لست بحاجةٍ إلى معرفتها فأنا أعرفها من قبل أيها الأحمق، فأنا أكتب إليك من داخلك، لتصرخ لتبكي لتتحدث عما يحصل لك، حتى تشعر بالنقاء، وبالرضا، وبالراحة التي لطالما سعيت خلفها، حتى لا تخشى أي شيء.
قُم، وحدِّثهم!
كُنت معك في كل لحظة، مع كل خطوةٍ خطوتها نحو الخلف اذا ترددت، كظلك الذي لا يمل من اتباعك؛ أعرف كل شيء، كل شيء. ولكني أريدك أن تحدثهم عنه، أريد أن أسمع صوتًا غير صوتي، فلقد مللت. حدِّثهم عن شعورك بالغثيان كل صباح، كأنك كنت تأكل طول فترة نومك. عن عيناك اللاتي تدمعان دون أي سبب عند رؤية الضوء، عن حركة قدماك البطيئتان نحو البداية، عن الهواء البارد الذي يصفعك ويوقظ كل الكلمات التي بداخلك.
حدِّثهم عن مشيك تحت الظلال كالمختبأ من أنظار جميع الأشخاص الذين يرونك عكس حقيقتك، عن رغبتك بالثبات، لا الزيادة أو النقصان، عن دخولك من الباب المهجور، الذي لم يصبح مهجورًا بعد اليوم، عن أبواب البيوت القديمة لم تُفتح بعد هجرها لعدم استعدادها على عبور أشخاصٍ جدد منها.
حدِّثهم عن القطط الجائعة، التي تبحث عن الدفء والمأوى، عن أشكال الغيوم التي تشد نظرك إليها، و عن ألوانها التي تبث بك الرغبة بالرسم، عن شعورك بألم بظهرك عن وقت الدعاء، عن مظهرك الغريب بينهم، عن شعورك بالتردد قبل الحديث أو الكتابة.
حدِّثهم عن فضولك الذي يدفعك لمشاهدة عقارب الساعة وهي تتحرك على أرقامٍ لا تعني لك شيئًا، عن رغبتك المختلفة والمزمنة، عن سعيك لتكون شخصًا أفضل كل نهاية أسبوع، عن ثقل كل شيء حول عندما تسعر بالحزن.
حدِّثهم عن كل شيء، لا تحدِّثني أنا، فأنا لست بحاجةٍ إلى معرفتها فأنا أعرفها من قبل أيها الأحمق، فأنا أكتب إليك من داخلك، لتصرخ لتبكي لتتحدث عما يحصل لك، حتى تشعر بالنقاء، وبالرضا، وبالراحة التي لطالما سعيت خلفها، حتى لا تخشى أي شيء.
قُم، وحدِّثهم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق