أنا لست بخيرٍ الليلة، لست سعيدًا أو حتى حزينًا؛ فلقد عاد ما أنعته بـ"اللاشيء" لأن لا شكل أو حجم أو ملمس أو هوية له.
عاد ليلتهمني، كما يفعل دائمًا. يلتهمني ببطء، ثم يبتلعني دون أي شفقة. يقلِّبني بداخله كما يشاء، ومن بعدهايتعب أو يمل مني، ثم يطلقني كتنهيدة، بكل تعبٍ وإرهاق لينطلق إلى ضحيته التالية.
يتركني لألتهم كل شيءٍ من بعده، كل شيء لأني لم أستطع أن أفعل هذا للاشيء! ألتهم وألتهم حتى أشعر بالتخمة من الوجود ومن نفسي؛ فكل شيء يسير على عكس ما أريده أو أتوقعه، أو حتى عكس الطريقة التي يجدر لها أن تسير.
حتى تصبح قطرة الماء الدافئة تشعرني ببردٍ لا أشعر به في أيام الشتاء القاسية.
لا قدرة لي على المقاومة، أو محاربة ما يتركه فيني، فأين المفر؟
التوحد في دواخي، في مكان لم أزره من قبل أو أتقبله يومًا هو أمرٌ مميت. الشعور بعدم القدرة على فعل أي شيء، والفشل بكل ما أفعله، وانقطاع واختفاءه من أمام عيني التي أصبحتا لا تريان شيئًا غير ما لا أريده. عدم القدرة على تخطي هذه الحدود التي أصبحت تقيُّدني من كل زاوية للجدران الأربعة. يبدو اكتشاف ما يوجد بالخارج بعد كل ما حصل أمرًا مثيرًا للاهتمام، ولكن أين سيكون لي مكان بين وجوههم الضاحكة وبيني أنا وحبال الوحدة التي تشدني للحافة المطلة على الفناء. عدم الشعور بالرغبة بأي شيء كنت أعشقه يومًا. الشعور بالخوف من بعد الحماس، من نفسك، واللاشيء!
عاد ليلتهمني، كما يفعل دائمًا. يلتهمني ببطء، ثم يبتلعني دون أي شفقة. يقلِّبني بداخله كما يشاء، ومن بعدهايتعب أو يمل مني، ثم يطلقني كتنهيدة، بكل تعبٍ وإرهاق لينطلق إلى ضحيته التالية.
يتركني لألتهم كل شيءٍ من بعده، كل شيء لأني لم أستطع أن أفعل هذا للاشيء! ألتهم وألتهم حتى أشعر بالتخمة من الوجود ومن نفسي؛ فكل شيء يسير على عكس ما أريده أو أتوقعه، أو حتى عكس الطريقة التي يجدر لها أن تسير.
حتى تصبح قطرة الماء الدافئة تشعرني ببردٍ لا أشعر به في أيام الشتاء القاسية.
لا قدرة لي على المقاومة، أو محاربة ما يتركه فيني، فأين المفر؟
التوحد في دواخي، في مكان لم أزره من قبل أو أتقبله يومًا هو أمرٌ مميت. الشعور بعدم القدرة على فعل أي شيء، والفشل بكل ما أفعله، وانقطاع واختفاءه من أمام عيني التي أصبحتا لا تريان شيئًا غير ما لا أريده. عدم القدرة على تخطي هذه الحدود التي أصبحت تقيُّدني من كل زاوية للجدران الأربعة. يبدو اكتشاف ما يوجد بالخارج بعد كل ما حصل أمرًا مثيرًا للاهتمام، ولكن أين سيكون لي مكان بين وجوههم الضاحكة وبيني أنا وحبال الوحدة التي تشدني للحافة المطلة على الفناء. عدم الشعور بالرغبة بأي شيء كنت أعشقه يومًا. الشعور بالخوف من بعد الحماس، من نفسك، واللاشيء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق