و إلى الأوطان التي تشرق عليها شمس العائلة؛ شمس التماسك و الألفة و الراحة، دُلَّني. كم أتمنى أن أنعم ببعض أشعتها الدافئة؛ لتزيل أثر الغربة و الحنين القاتل، و تترك الشوق للقاءات التي تبدو قريبةً و لكن الوقت يؤخرها كأنها على بعد آلاف المجرَّات. أأعود؟ أم أبقى؟ هل أستسلم؟ أم أصبر؟ لا أريد أن أشعر بالندم لاحقًا، و لا بالاحتناق الآن. ذاكرتي تؤلمني؛ تُسمعني أصواتهم أحيانًا، تشعرني بدفء عناقهم دائمًا، تريني ابتساماتهم على وجهي عندما أنظر إلى المرآة؛ ابتسامات صادقة، مريحة، و مبهجة. ألوح لهم من هنا، لعل أحدًا منهم يراني، و لكن المسافات طويلة و لعينة، تتمدَّد عندما أعتقد أنني اقتربت، و تنكمش عندما يغيبوا عن بالي للحظات قليلة.
أعدني إليهم، و أعدهم إلي.
٢٠١٥/٧/٣١
أعدني إليهم، و أعدهم إلي.
٢٠١٥/٧/٣١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق