ها هو وهج الشمس يبدأ بالتلاشي من السماء التي تحول لونها للأزرق الباهت، ثم يقترب القمر منيرًا ببطءٍ نحو الغرباء الذين يمشون لوحدهم تحت القبب المتتالية.
يمشي ذلك المجهول و يستنشق الهواء الخانق؛ لا يعبأ بسرب الحمام الذي حلَّق فوق رأسه و أطلق أصواتًا زادت جمال وقت الغروب، و لكنه لا ينتبه. لا ينتبه للقطة التي تموء بحزنٍ طالبةً القليل من الطعام، و لا للتمثال المعدني القديم، و لا يهتم بقراءة اسم من صنعه؛ لا يعلم أساسًا أنه لم يُذكر اسم الفنان الذي صنعه. لا ينتبه للشجرة المكافحة، و لا لأوعية النباتات الممتلئة بالتراب و القمامة. لا ينتبه للطريق الذي يتبعه ليصل لوجهته؛ لغرفه التام في وحدته، و في غربته.
٢٠١٥/٧/٢٩
يمشي ذلك المجهول و يستنشق الهواء الخانق؛ لا يعبأ بسرب الحمام الذي حلَّق فوق رأسه و أطلق أصواتًا زادت جمال وقت الغروب، و لكنه لا ينتبه. لا ينتبه للقطة التي تموء بحزنٍ طالبةً القليل من الطعام، و لا للتمثال المعدني القديم، و لا يهتم بقراءة اسم من صنعه؛ لا يعلم أساسًا أنه لم يُذكر اسم الفنان الذي صنعه. لا ينتبه للشجرة المكافحة، و لا لأوعية النباتات الممتلئة بالتراب و القمامة. لا ينتبه للطريق الذي يتبعه ليصل لوجهته؛ لغرفه التام في وحدته، و في غربته.
٢٠١٥/٧/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق