مساحةٌ واسعة، أخبروني بأن ليس لها نهاية أو حتى بداية، ولكنهم لم يرونها مسبقًا.
أجسامٌ أحجامها تفوق تصوري، تنفجر وتولِّدُ لهبًا ملونًا ينتشر الى شكل غبارٍ لامع. في هذه المساحة حيث حُفر قلب الأم الأولى، وقلوبٌ أخرى ميتة ومتجمدة تُضاء بواسطة الإنفجار الأصغر. وتراكم كل شيء على قلب الأولى؛ غبارٌ وصخرٌ ولهب. وكانت المنفى الأول لأرواحٍ مخلوقة من نار وبشرٍ سكنوا الجنة. ومرَّت سنين وسنين وأتت مخلوقات من داخل الأرض ثم عادت إليها، وجرت المياه على شكل أغصان، وجرت الخيول بجانبها، وتكسَّرت صخور وابتعدت وأخرى اقتربت. وكست النجوم أعاليها، وتنَّع الغذاء عليها، ونمت الأشجار ثم قُطعت لبناء السقوف وبقت الجذور منغمسة في الباطن حيث الظلام الأبدي. والرياح تأتي من كل الجهات وتحرك كل من يقف أمامها، جبارة هي، لا تُرى ولكنها تُدمر وتجمد، أو حتى تزعج من تمر به إذا كانت بطيئة. وبقت الغيوم حاجزةً ضوء الشمس لأيام، ومختفيةً في أيام أخرى. ويسقط الماء أحيانًا. وحددوا الحدود، حيث تستطيع الرؤية عبرها ولكن لا تستطيع عبورها إلا إذا كنت منتميًا لمكانٍ محدد، كأن من لا مكان له بلا هوية، كأنه كأي شيء من شأنه أن يُنسى ولا يذكر. وتأتي الشمس من الشرق وتختبئ بالغرب حتى تظهر مرةً أخرى، ثم يكسو الظلام كل شيء حتى يظهر القمر كالمنقذ للضائعين.
وكل شيءٍ يسير هكذا؛ تتغير الأشياء وتتقلب، لا تتوقف عند حدوث أي شيء، في منظرٍ أبدي يكاد من روعته تظن أنه لن ينتهي.
أجسامٌ أحجامها تفوق تصوري، تنفجر وتولِّدُ لهبًا ملونًا ينتشر الى شكل غبارٍ لامع. في هذه المساحة حيث حُفر قلب الأم الأولى، وقلوبٌ أخرى ميتة ومتجمدة تُضاء بواسطة الإنفجار الأصغر. وتراكم كل شيء على قلب الأولى؛ غبارٌ وصخرٌ ولهب. وكانت المنفى الأول لأرواحٍ مخلوقة من نار وبشرٍ سكنوا الجنة. ومرَّت سنين وسنين وأتت مخلوقات من داخل الأرض ثم عادت إليها، وجرت المياه على شكل أغصان، وجرت الخيول بجانبها، وتكسَّرت صخور وابتعدت وأخرى اقتربت. وكست النجوم أعاليها، وتنَّع الغذاء عليها، ونمت الأشجار ثم قُطعت لبناء السقوف وبقت الجذور منغمسة في الباطن حيث الظلام الأبدي. والرياح تأتي من كل الجهات وتحرك كل من يقف أمامها، جبارة هي، لا تُرى ولكنها تُدمر وتجمد، أو حتى تزعج من تمر به إذا كانت بطيئة. وبقت الغيوم حاجزةً ضوء الشمس لأيام، ومختفيةً في أيام أخرى. ويسقط الماء أحيانًا. وحددوا الحدود، حيث تستطيع الرؤية عبرها ولكن لا تستطيع عبورها إلا إذا كنت منتميًا لمكانٍ محدد، كأن من لا مكان له بلا هوية، كأنه كأي شيء من شأنه أن يُنسى ولا يذكر. وتأتي الشمس من الشرق وتختبئ بالغرب حتى تظهر مرةً أخرى، ثم يكسو الظلام كل شيء حتى يظهر القمر كالمنقذ للضائعين.
وكل شيءٍ يسير هكذا؛ تتغير الأشياء وتتقلب، لا تتوقف عند حدوث أي شيء، في منظرٍ أبدي يكاد من روعته تظن أنه لن ينتهي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق