أطوار
ما زال يأكل حتى يكبر، أو بالأصح هذا ما أُقنع به. فهو لن يتضور جوعًا لأكله؛ بسبب أكله كل شيء. وهذا ما أعطاه جسدًا يكرهه ولا يتقبله. وما إن بدأ بعض الشعر ينمو فوق شفتيه، أخبرته أمه بأن الصراخ لن يكسبه الإحترام.
كبر، ويا ليته لم يكبر. الرغبة الشديدة في ممارسة ما يجبره كل شيءٍ حوله تقتله في كل ساعةٍ يذنب فيها. وما إن ينتهي حتى يتوب هربًا ممن يراه حين تنام جميع العيون و يتوسل و يتوسل و ما من مجيب. هل لصراخه صوت أم هو مكتوم؟ و إن كان مكتومًا فهل هو مثل أنفاسه المتقطعة تحت الفراش؟
يحاول بصعوبةٍ النجاة و السباحة حتى يصل إلى شاطئ الساعة الأخيرة من الليل، ثم يستيقظ فجأةً و يتذكر الذين علَّموه ما عُلِّموا؛ كل شيء، لم يتركوا شيئًا يعرفونه. ولكنهم كانوا مخطئين؛ لنسيانهم تعليمه الإستسلام عند عدم المقدرة، و رفض المحاولات التي لا تزيد إلا بؤسًا. كل شيء لا يتطلَّب جهدًا هو حلم الجميع. أن يقدَّم إليك كل شيءء وأنت تستلقي على أكف الراحة.
ولكن لا، كل يحتاج إنجازه إلى التعب، لا بأس بالإستسلام أحيانًا ولكن ليس دائمْا. فلن يعطيك أحدٍ فرصةً أخرى. ما إن تتأخر عن السرب الذي يركض بعيدًا حتى تضيع، وأنت لا تحتاج إلى مزيدٍ من التأخير أو حتى الضياع.
نهاية المأساة قريبة، يشعر بأن كل جزءٍ من يتوق إليها. حيث الراحة الأبدية.
ما زال يأكل حتى يكبر، أو بالأصح هذا ما أُقنع به. فهو لن يتضور جوعًا لأكله؛ بسبب أكله كل شيء. وهذا ما أعطاه جسدًا يكرهه ولا يتقبله. وما إن بدأ بعض الشعر ينمو فوق شفتيه، أخبرته أمه بأن الصراخ لن يكسبه الإحترام.
كبر، ويا ليته لم يكبر. الرغبة الشديدة في ممارسة ما يجبره كل شيءٍ حوله تقتله في كل ساعةٍ يذنب فيها. وما إن ينتهي حتى يتوب هربًا ممن يراه حين تنام جميع العيون و يتوسل و يتوسل و ما من مجيب. هل لصراخه صوت أم هو مكتوم؟ و إن كان مكتومًا فهل هو مثل أنفاسه المتقطعة تحت الفراش؟
يحاول بصعوبةٍ النجاة و السباحة حتى يصل إلى شاطئ الساعة الأخيرة من الليل، ثم يستيقظ فجأةً و يتذكر الذين علَّموه ما عُلِّموا؛ كل شيء، لم يتركوا شيئًا يعرفونه. ولكنهم كانوا مخطئين؛ لنسيانهم تعليمه الإستسلام عند عدم المقدرة، و رفض المحاولات التي لا تزيد إلا بؤسًا. كل شيء لا يتطلَّب جهدًا هو حلم الجميع. أن يقدَّم إليك كل شيءء وأنت تستلقي على أكف الراحة.
ولكن لا، كل يحتاج إنجازه إلى التعب، لا بأس بالإستسلام أحيانًا ولكن ليس دائمْا. فلن يعطيك أحدٍ فرصةً أخرى. ما إن تتأخر عن السرب الذي يركض بعيدًا حتى تضيع، وأنت لا تحتاج إلى مزيدٍ من التأخير أو حتى الضياع.
نهاية المأساة قريبة، يشعر بأن كل جزءٍ من يتوق إليها. حيث الراحة الأبدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق