الأحد، 12 يوليو 2015

من الحب ما قتل!

الرجل المسن الدي يجلس أمام دكانه التي لم تستطع الحرب هدمها بخوف؛ من أن يراه ذلك الرجل الذي يسحب النساء الذين يمروا من أمام باب منزله. يريد أن يعرف لكي يحافظ على هؤلاء النساء اللاتي ما إن يدخلن حتى يبقون هناك للأبد. و لكن ما حيلة رجل مسن مثله يخاف من أن يخاف أن يقتله رجل قوي كهذا؟ و لكن، في يوم قرَّر بعد أن يسحب المرأة التي سيكون عليها الدور ثم يدخلها المنزيل سوف يركض ثم ينظر خلال النافذة.
و لكنه، رأى ما أفقده عقله؛ رآه يمسك بالمرأة بلطفٍ من يدها ثم يمسح بيده الأخرى على وجهها، ثم يخبرها بأنه يحبها و بعد ذلك يقبُّلها على جبينها و يتراجع قليلًا، و المرأة تكاد أن تموت من الخوف، ثم يفتح فكيه مظهرًا أنيابه التي لا يمتلكها إلا الوحوش ثم يغرسها برأها و يلتهمها! و بعد أن ينتهي من هضمه يقفل فمه و يمسح الدم السائل منه بيديه ثم يلعق جسدهاو و يقول: كم أحبك!
و بقي الرجل المسن حتي1 الآن يردد: "أكلهم المعون! أكلهم! و من الحب ما قتل، أو ما أُكِل!" و يضحك قليلًا على ما أضافه للمثل. فقد علقه و ما زال لا يدري إذا كان ما رآه حقيقة أم حلمًا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق